أماكنُ وجود الألماس الطبيعيّ

أماكنُ وجود الألماس الطبيعيّ/ طبيعة الماس وإنتاجه/الألماس

عُثر على الألماسِ منذُ آلافِ السنينِ، في الرواسبِ الرمليةِ والحصويةِ لمجارِي الأنهار. وسُمِّي الألماسُ الذي وجدَ بهذا الشكل بالألماسِ الطميي.اكتُشِفَ ألماسُ في جنوبِ إفريقيا لأولِ مرةٍ في عام 1867م، عندما عَثَر ابنُ أحد المزارعين على بلُّورةٍ جميلةٍ بالقربِ من ضفتي نهر الأورانج. وثبتَ أنَّ هذه البلُّورة ماسة كبيرة. كذلكَ اكتُشِفَ ألماس في الكمبرليت لأول مرة في عام 1870م. وهو صخر نادر يتكوّنُ من أجسامٍ أنبوبية الشكلِ كان فيما مضى يملأ فوهات بعض البراكين. وفي عام 1979م اكتُشِف راسبٌ ماسيٌّ ضخمٌ في أستراليا الغربية، في نوعٍ من الصخورِ يسمَّى: لامبرويت.وتجدرُ الإشارةُ إلَى أنّه حتّى فِي الصخورِ والرواسبِ الغنيةِ بالألماس، لا بدَّ من تعدين وطحنِ أطنانٍ من الصخرِ للحصولِ على ماسةٍ واحدةٍ صغيرةٍ، حيث يُنتِجُ تقريبًا قيراطٌ واحدٌ من ألماس حوالي 200 ملجرام في بعض المناجم، لكل 2,7 طن متري من الصخورِ.

 

 

 

أضف تعليق