طبيعةُ الألماس وتكوينه

طبيعةُ الألماس وتكوينه/ طبيعة الماس وإنتاجه/الألماس

هو بلُّوراتٌ تتكوّنُ كُلُّهَا تقريبًا منَ الكربونِ، ولبعضِ هذه البلُّورات ستة أوجهٍ، أي سداسية، ولكن أغلبها ثُمَانية الأوجه كما توجد أشكالٌ أخرى للبلورات، وبعضها ذات أشكال معقدة.ويتكوّن الألماس الطبيعيّ فِي الوشاح العلوي للأرض – أي تحت القشرة – حيثُ يتبلورُ بسببِ الحرارةِ والضغطِ العاليين، ثم ينتقلُ إلى سطحِ الأرضِ بفعلِ النّشاطِ البركاني.ولقَطْعِ ألماسةٍ أوكسرِها لا بدَّ منَ استخدامِ ألماسةٍ أخرَى، إلا أنّه وبضربةٍ حادةٍ يمكنُ كسرُ الألماس بسطحٍ مستوٍ، نظرًا لخاصيةِ التفلجِ، والتفلجُ: هو خاصيةُ العديد من المعادنِ يمكن بوساطتِها الانقسام في اتجاهاتٍ محددة، وينتجُ عن ذلك أسطحٌ مستويةٌ متناسقةٌ. ولا يذوبُ الألماس في الأحماضِ، ولكنّه قد يتلفُ إذا تعرَض للحرارةِ العاليةِ؛ فإذا سُخِّن الألماس في وجودِ الأكسجين، فإنه يحترقُ وينتجُ عنهُ ثاني أكسيد الكربون. أمّا إذا سخّنَ دونَ وجود الأكسجين، فإنه يتحوّلُ إلى جرافيتٍ، وهو شكل ناعم جدًّا من أشكالِ الكربونِ ويمكنُ استخدامُهُ كمزلّق مخفف للاحتكاكِ.

 

 

 

أضف تعليق