الجبال قابلة للنحت

الجبال قابلة للنحت/ القرآن الكريم والأرض/الجيولوجيا والإعجاز العلمي في القران

قال عز من قائل : [وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُوراً وَتَنْحِتُونَ الجِبَالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ ][سورة الأعراف :74] تأمل معي الأية السابقة واستمع إلى الحقائق التالية : يعلم الدارسون لجيولوجية الصخور والفلزات أن تكوين الصخر أمر اشتركت فيه عوامل كثيرة .. فعلي سبيل المثال الصخور الرسوبية التي منها الحجارة البيضاء على اختلافها ، وهي القابلة للنحت ، اشترك في تكوينها تجمع الرواسب بعد تعريتها وثقلها وترسيبها ، وأطبقت الضغوط العالية فوقها ،وتم نفاذ المواد اللاحمة خلالها .. وأمور ما كانت الحجارة ولا صخورها لتتكون لولا تهيئة تلك العوامل مجتمعة وتنسيق فاعليتها جميعأً لتؤدي إلى نتيجة واحدة مصممة كما أرادها الخالق القدير سبحانه وتعالى

 

 

 

أضف تعليق