التركيب الكيميائي للحجارة الإنسان

التركيب الكيميائي للحجارة الإنسان/ القرآن الكريم والأرض/الجيولوجيا والإعجاز العلمي في القران

[ وقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَاماًً وَرُفَاتاً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً (49) قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً(50) أَوْ خَلْقاً مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً (51)][ سورة الإسراء : 49-51]ويتجلى الإعجاز القرآني هنا في هذا التحدى السافر للمنكرين للبعث ، والمتشككين في الحياة الآخرة ، حيث تأمر الآية الكريمة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول لهؤلاء : لو أنكم كنتم حجارة أو حديدا وهو أصلب وأقسى من الحجارة أو أي خلق آخر غيرها فإن الله قادر على أن يعيدكم كما خلقكم أول مرة . وليس ذلك بغريب ، فالإنسان قد خلق من تراب .. والتراب ما هو إلا فتات الصخور والحجارة المكونة للقشرة الأرضية . . ولذلك فإن قوله تعالى : ( كونوا حجارة ) يتضمن كل العناصر المكونة للتراب بما فيها الحديد ،ولقد أثبت العلم الحديث أن جسم الإنسان يتكون من نفس العناصر المكونة للتراب ، كما قرر العالم الجيولوجي فينوجرادوف في عام 1933 أن التركيب الكيميائي لكل الكائنات يتشابه ، لو أخذت في الاعتبار عناصر مثل الكربون والهيدروجين والأكسوجين والنتروجين والفوسفور والكبريت.

 

 

 

أضف تعليق