الآبار

الآبار/ القرآن الكريم والأرض/الجيولوجيا والإعجاز العلمي في القران

قال تعالى : [ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ المَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ][ سورة البقرة : 74] تشير الأية إلى أن البحوث الجيولوجية أثبتت أن الحجارة قد تتاثر وتتفاعل ، حيث هناك أحجار تتفجر منها اليماه الكثيرة فتجري أنهاراً ، فضلاً عن المياه الجوفية التي تغور في القشرة الأرضية ، حيث تجري في المسام الموجودة بين الصخور والأحجار ، حتى إذا زادت الضغوط الواقعة عليها تمكنت من الخروج على هيئة مياه متدفقة من بين الصخور ، بحيث يمكنها أن تكون الأنهار أو الينابيع .

 

 

 

أضف تعليق